تعرف على المزيد حول الجلوتامين وتأكد من الاستفادة الكاملة من فوائده!
ما هو الجلوتامين؟
الجلوتامين هو الحمض الأميني الذي يحتوي على أعلى تركيز في الدم والعضلات.
كما أنه عنصر أساسي في الجهاز المناعي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى لعب دور في تخليق البروتين.
غير أساسي (الجسم قادر على إنتاجه من الأطعمة الأخرى)، يمكن أن يكون هذا الحمض الأميني، بسبب مشاركته في العديد من العمليات الفسيولوجية وفي سياق الإجهاد الكبير، عرضة للنقص.
ولذلك فإن توفيره عن طريق المكملات يمكن أن يكون ذا صلة، خاصة بين الرياضيين الذين يخضعون لجلسات مكثفة، وذلك بشكل متكرر.
لماذا تأخذ الجلوتامين؟
نظرًا لكثرته داخل الجسم، ليس من الصعب أن نتصور أن الجلوتامين هو حمض أميني له آثار فسيولوجية عديدة.
على سبيل المثال، أثناء ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، يكون الجلوتامين في الخط الأمامي للمساهمة في الحد من انهيار بروتينات العضلات وإصلاحها (وبالتالي تطويرها) بعد التمرين.
كما أنه يشارك في عمل الجهاز المناعي والأمعاء والعصبي.
وبالتالي فإن تناول الجلوتامين يضمن أن لديك مخزونًا كافيًا من أجل الأداء البيولوجي السليم للجسم، ويحسن تعافي العضلات ونموها.
يمكن أن يكون الجلوتامين ذا قيمة لأي شخص يتبع برنامج تمرين منتظم، لأنه أكثر عرضة للنقص.
دور الجلوتامين في الجسم
الجلوتامين هو عنصر أساسي لتنمية العضلات.
بفضل دوره في تخليق البروتين – الذي يعد أحد مكوناته – فإنه يساهم في تقليل عملية الهدم العضلي الناتجة بالضرورة عن الجهد العضلي، وبعد ذلك يساهم في إصلاح ألياف العضلات.
وهذا الإصلاح هو الذي سيكون أصل ظاهرة التكيف العضلي والتطور: التضخم.
ومن وجهة نظر أكثر عمومية هذه المرة، يلعب الجلوتامين دورًا وقودًا لجهاز المناعة، من خلال تغذية الخلايا المناعية.
كما أنه يشارك في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، كما يمنحه دورًا مهمًا على مستوى الجهاز الهضمي.
أخيرًا، على المستوى العصبي، يشارك الجلوتامين في إنتاج الناقلات العصبية، التي تشارك بدورها في وظائف المخ.
فوائد الجلوتامين
تختلف فوائد تناول الجلوتامين حسب نوع الرياضة التي تمارسها.
بالنسبة لممارسي كمال الأجسام، فإن الفوائد المتوقعة موجهة أكثر نحو تعافي العضلات وتطويرها، من خلال توفير عنصر يشارك بشكل مباشر في هذه العمليات، ولكن أيضًا عن طريق الحد من استخدام مخزون الجلوتامين الداخلي (في العضلات).
بالنسبة لرياضيي التحمل، فإن تناول الجلوتامين يمكن أن يقلل من خطر تقلصات البطن التي يمكن أن تحدث أثناء الجهود الطويلة وفي الحرارة المرتفعة، لأنه يساهم في الحفاظ على سلامة جدار الأمعاء.
الأعراض الجانبية للجلوتامين
يمكن أن يسبب الاستهلاك المفرط للجلوتامين آثارًا جانبية، مثل: • مشاكل في الجهاز الهضمي. • ردود فعل تحسسية (على الرغم من أنها نادرة جدًا) • زيادة مستويات الأمونيا في الدم.
ولذلك ننصحك باحترام الجرعات الموصى بها والتي نناقشها أدناه.
مكملات الجلوتامين لدينا
هل ترغب في إضافة الجلوتامين إلى نظامك الغذائي اليومي؟ في شكل أقراص أو مسحوق، يعتمد أفضل المكملات على نمط حياتك وتفضيلاتك.
فيما يلي نظرة عامة على المكملات الغذائية الأكثر شعبية لدينا.
متى يجب تناول الجلوتامين؟
لا يعتمد الوقت المثالي على التأثير المطلوب فحسب، بل يعتمد أيضًا على جدولك الزمني.
في أيام عدم التدريب، يجب بدلاً من ذلك تناول الجلوتامين في الصباح و/أو المساء. في أيام التدريب، مباشرة بعد الجلسة، ولماذا لا، في المساء.
هل يجب أن تتناول الجلوتامين في الصباح أم في المساء؟
في الصباح، على معدة فارغة (قبل الإفطار بـ 30 إلى 45 دقيقة)، سيكون تناول الجلوتامين أكثر فائدة لصحة الأمعاء. الصيام، لأن الجلوتامين لن يتنافس مع الأحماض الأمينية التي يوفرها الطعام، وسيكون قادراً على القيام بدوره بشكل كامل في الحفاظ على سلامة الأمعاء.
في المساء، تناول الجلوتامين، في أيام التدريب، سيزود الجسم بعنصر يشارك بشكل مباشر في تعافي العضلات وخلال مرحلة أساسية: النوم.
الجرعات الموصى بها من الجلوتامين
للاستفادة الكاملة من فوائد مكملات الجلوتامين، يوصى بتناول 5 إلى 10 جرام يوميًا، ويفضل بعد التدريب. في أيام عدم التدريب، يمكن تقسيم هذه الجرعة بين الصباح والمساء.
هل ترغب في تناول الجلوتامين لفوائده المعوية أو المناعية؟ يمكن أن تكون الجرعة من 10 إلى 15 جرامًا يوميًا.
رسالتنا لكم
يتواجد الجلوتامين بكميات كبيرة في الجسم، ويصبح حمضًا أمينيًا رئيسيًا للجسم، لأنه يشارك في العديد من العمليات الفسيولوجية.
فهو يساهم، من بين أمور أخرى، في تخليق البروتين، وسلامة الحاجز المعوي، وإنتاج الناقلات العصبية، ويلعب دورًا كركيزة للطاقة للخلايا المناعية.
في سياق الجهود المكثفة والمتكررة، يمكن أن تكون المكملات مفيدة لاستعادة/تخزين مخزون الجلوتامين وضمان التعافي الجيد للعضلات، وهو أمر ضروري لتنمية العضلات.
وللاستفادة الكاملة منه، ننصح بتناول 5 إلى 10 جرام يوميًا، ويفضل بعد التدريب. في أيام عدم التدريب، يمكن تقسيم هذه الجرعة بين الصباح (الصيام) والمساء.
ننصحك باحترام الجرعات الموصى بها والتي نناقشها أدناه.